عندما وصلت إلى جانبهم ، أوضحت لي نظرة أن كل البيض باستثناء عدد قليل جدًا من البيضة قد فقس ، وكانت الحاضنة حية إلى حد ما مع الشياطين الصغار البشعة. وتراوحت في الطول من ثلاثة إلى أربعة أقدام ، وكانوا يتنقلون بقلق حول العلبة كما لو كانوا يبحثون عن الطعام.
وبينما توقفت أمامه ، أشار تارس تاركاس إلى الحاضنة وقال "ساك". لقد رأيت أنه يريد مني أن أكرر أدائي بالأمس لتخلي عن Lorquas Ptomel ، وبما أنني يجب أن أعترف بأن قوتي لم تمنحني أي رض ، فقد استجابت سريعًا ، حيث قفزت تمامًا فوق العربات المتوقفة على الجانب البعيد من الحاضنة. عندما عدت ، سخر من لوركاس بتوميل شيئًا ما في وجهي ، والتفت إلى محاربيه وألقى بضع كلمات من الأمر بالنسبة للحاضنة. لم يولوا أي اهتمام إضافي لي ، وبالتالي سُمح لي بالبقاء على مقربة ومراقبة عملياتهم ، والتي كانت تتمثل في كسر فتحة في حاضنة الحاضنة الكبيرة بما يكفي للسماح بخروج شباب المريخ.
على جانبي هذا الافتتاح ، شكلت النساء والشابات الأصغر سنا ، ذكورا وإناثا ، جدارين صلبين يفضيان إلى العربات ويخرجان بسهولة إلى ما وراءها. بين هذه الجدران ، سرق المريخ الصغير ، برية مثل الغزلان. السماح لهم بالركض بطول الممر بالكامل ، حيث تم القبض عليهم واحدًا تلو الآخر من قبل النساء والأطفال الأكبر سنًا ؛ كان الأخير في السطر الذي احتجز أول طفل صغير يصل إلى نهاية القفاز ، عكسها في السطر الذي يلتقط الثاني ، وهكذا حتى غادر جميع الزملاء الصغار العلبة وتم تخصيصها من قبل بعض الشباب أو الإناث. عندما ألقت النساء القبض على الشابات ، خرجن عن الخط وعادن إلى مركباتهن ، في حين تم تسليم أولئك الذين وقعوا في أيدي الشباب إلى بعض النساء.
رأيت أن الحفل ، إذا كان من الممكن أن يُكرّم بهذا الاسم ، قد انتهى ، وسعياً وراء سولا ، وجدتها في مركبتنا مع مخلوق صغير بغيض تمسك بإحكام بين ذراعيها.يتألف عمل تربية المريخ الصغار من الشباب الأخضر فقط من تعليمهم كيفية التحدث واستخدام أسلحة الحرب التي تم تحميلها عليها من السنة الأولى من حياتهم. قادمون من البيض الذي ظلوا فيه لمدة خمس سنوات ، فترة الحضانة ، وهم يتقدمون إلى العالم متطورًا تمامًا باستثناء الحجم. غير معروفة تمامًا لأمهاتهم ، الذين سيواجهون بدورهم صعوبة في الإشارة إلى الآباء بأي درجة من الدقة ، فهم الأطفال المشتركون في المجتمع ، وتعليمهم ينتقل إلى الإناث اللائي يصادفن القبض عليهن عندما يغادرن الحاضنة.
ربما لم تكن أمهاتها الحاضنات قد أنجبت بيضة في الحاضنة ، كما كان الحال مع سولا ، التي لم تبدأ في الاستلقاء ، حتى أقل من عام قبل أن تصبح والدة نسل امرأة أخرى. لكن هذا لا يهم سوى القليل من المريخ الأخضر ، لأن الحب الوالدي والبنوي غير معروف لهم كما هو شائع بيننا. وأعتقد أن هذا النظام الرهيب الذي استمر على مر العصور هو السبب المباشر لفقدان كل المشاعر الدقيقة والغرائز الإنسانية العالية بين هذه المخلوقات الفقيرة. منذ ولادتهم لا يعرفون أب أو حب الأم ، وهم لا يعرفون معنى كلمة المنزل ؛ يتم تعليمهم أنهم يعانون فقط للعيش حتى يتمكنوا من إثبات جسديهم وضراوة أنهم لائقين للعيش. إذا ثبت أنها مشوهة أو معيبة بأي شكل من الأشكال يتم إطلاق النار عليها على الفور ؛
إرسال تعليق